KALAM JAMA’IE 2013 : TADABBUR
AL-QURAN
|
الموضوع : تَدَبُّرُ الْقُرْآنِ
صَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ ،
صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
صَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ ،
صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
اللهُ رَبُّنَا، مُحَمَّدُ
نَبِيُّنَا، الْٳِسْلَامُ دِينُنَا، القُرْءَانُ كِتَابُنَا
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ
الرَّحِيمِ،
نُحَيِّكُمْ بِتَحِيَّةِ
الْٳِسْلاَمِ وَالْٳِيْمَانِ،
السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ
اللهِ وَبَرَكَاتُهُ
الْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ
الْعَالَمِينَ،
وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى
أَشْرَفِ الْأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِينَ،
وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ
أَجْمَعِينَ.
أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ
وَالْمُسْلِمَاتِ،
أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ
وَالْمُؤْمِنَاتِ،
سَنُقَدِّمُ لَكُمُ الْكَلَامَ
الْجَمَاعِى،
تَحْتَ الْمَوْضُوعِ : تَدَبُّرُ الْقُرْآنِ.
تَدَبُّرُ الْقُرْآنِ ؟
نَعَمْ، تَدَبُّرُ الْقُرْآنِ.
ٳنْ شَاءَ اللهُ..... ٳنْ
شَاءَ اللهُ.....
ٳنْ شَاءَ اللهُ..... ٳنْ
شَاءَ اللهُ.....
قَالَ
اللهُ تَعَالىٰ :
أَعُوذُ
بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ
{
كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ
لِّيَدَّبَّرُوۤاْ
ءَايَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُواْ الْأَلْبَابِ } (ص:29)
وَتَدَبُّرُ
الْقُرْآنِ مَقْصُدٌ أَسَاسٌ
مِنْ
مَقَاصِدٍ نُزُولِ الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ،
فَهُوَ
السَّبِيلُ لِفَهْمِ أَحْكَامِهِ،
وَهُوَ
الطَّرِيقُ لِبَيَانٍ غَايَاتِهِ وَمَقَاصِدِهِ،
فَلَا
يُفْهِمُ الْقُرْآنَ حَقُّ الْفَهْمِ،
وَلَا
تُعْرِفُ مَقَاصِدَهُ وَغَايَاتَهُ حَقُّ الْمَعْرِفَةِ،
إِلَّا،
بِالْوُقُوفِ عِنْدَ آيَاتِهِ وَتَدَبُّرُهَا حَقُّ التَّدَبُّرِ،
لِكَشَفَ
مَا وَرَاءَهَا مِنْ حُكْمٍ وَمَعَانٍ .
مَا
هِيَ الْقَوَاعِدُ لِتَدَبُّرِ الْقُرآنِ ؟
الْقَاعِدَةُ
الْأُولَى :
مَعْرِفَةُ
لُغَةِ الْعَرَبِ وَأَسَالِيبِهِمُ الْبَيَانِيَّةِ.
الْقَاعِدَةُ
الثَّانِيَةُ :
دِرَاسَةُ
مَا ثَبَتَ مِنْ سِيرَةِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
وَمَا
صَحَّ مِن سُنَّتِهِ .
الْقَاعِدَةُ
الثَّالِثَةُ :
مَعْرِفَةُ
أَسْبَابِ النُّزُولِ،
لِأَنَّ
كَثِيرًا مِنَ الْآيَاتِ،
ارْتَبَطَ
نُزُولَهَا بِمُنَاسَبَاتِ وَوَقَائِعِ مَعِينَةٍ.
الْقَاعِدَةُ
الرَّابِعَةُ :
الرُّجُوعُ
إِلَى كُتُبِ التَّفَاسِيرِ الْمُعْتَمَدَةِ،
وَالنَّظَرُ
فِي أَقْوَالِ أَهْلِ الْعِلْمِ فِيهَا.
الْقَاعِدَةُ
الْخَامِسَةُ :
الْعُكُوفُ
عَلَى قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ مَعَ التَّأَمُّلِ وَالنَّظَرِ وَالتَّفَكُّرِ فِي
آيَاتِهِ.
عَسَى
سَهَّلَ اللهُ لِقَارِئِ كِتَابِ اللهِ عَلَى تَدَبُّرِ آيَاتِهِ وَفَهْمِهِ الْفَهْمُ
السَّلِيمُ.
يَا اللهُ يَا رَبِّى ،
يَا فَتَّاحُ يَا عَلِيمُ،
يَا رَحْمَانُ يَارَحِيمُ،
يَا اللهُ يَا اللهُ..
وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا
مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِيْنَ
وَالْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ
الْعَالَمِيْنَ
وَبِاللهِ التَّوْفِيقُ
وَالْهِدَايَةُ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ ، طِبِّ الْقُلُوبِ
وَدَوَائِهَا،
وَعَافِيَةِ الأَبْدَانِ
وَشِفَائِهَا، وَنُورِ الأَبْصَارِ وَضِيَائِهَا،
وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ
وَبَارِكْ وَسَلِّمْ.
|
CATATAN
memikir ia
akan akhir kerja itu – تَدَبَّرُ الْأَمْرَ
cara,
kaedah – أُسْلُوبٌ
kena ikat,
bertambat – ارْتَبَطَ
yang
jatuh, yang hasil – وَاقِعٌ
yang
mengalir – مَعِينٌ
yang
sahih, yang rasmi – مُعْتَمَدٌ
pemandangan,
penilikan – نَظَرٌ
tekun – عُكُوفٌ
perhati,
mengamati – تَأَمُّلٌ
semoga,
mudah-mudahan – عَسَى
mudah – سَهَّلَ
* Makna tadabbur dan
tanda-tandanya
Al-Maidani mengatakan :
“التدبر هو: التفكر الشامل الواصل إلى أواخر دلالات الكلم
ومراميه البعيدة “اهـ
Tadabbur
adalah :
Berfikir secara menyeluruh,
yang sampai pada
akhir-akhir dari indikasi-indikasi kalimat,
dan tujuan-tujuannya
yang jauh.
Makna tadabbur
Al-Qur’an adalah berfikir dan memperhatikan ayat-ayat Al-Qur’an untuk
memahaminya, mengetahui makna-maknanya, hikmah-hikmahnya, dan maksudnya.
Tanda-tanda tadabbur
:
***
|
01/01/2014
|