KALAM JAMA’IE 2012 : BIRR
AL-WAALIDAIN
|
الموضوع : بِرُّ
الْوَالِدَيْنِ
صَلَّى اللهُ عَلَى
مُحَمَّدٍ ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم
صَلَّى اللهُ عَلَى
مُحَمَّدٍ ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
اللهُ رَبُّنَا،
مُحَمَّدُ نَبِيُّنَا، الْٳسْلَامُ دِينُنَا، القُرْءَانُ كِتَابُنَا
بِسْمِ اللهِ
الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ،
نُحَيِّكُمْ
بِتَحِيَّةِ الْٳِسْلاَمِ وَالْٳيْمَانِ،
السَّلَامُ عَلَيْكُمْ
وَرحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ
الْحَمْدُ لِلّٰهِ
رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى أَشْرَفِ الْأَنْبِيَاءِ
وَالْمُرْسَلِينَ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ.
أَيُّهَا
الْمُسْلِمُونَ وَالْمُسْلِمَاتِ، أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ
وَالْمُؤْمِنَاتِ،
سَنُقَدِّمُ لَكُمُ
الْكَلَامَ الْجَمَاعِى، تَحْتَ الْمَوْضُوعِ " بِرُّ
الوَالِدَيْنِ".
بِرُّ الوَالِدَيْنِ؟
نَعَمْ ، بِرُّ
الوَالِدَيْنِ
بِرُّ الوَالِدَيْنِ
ٳنْ شَاءَ اللهُ..
ٳنْ شَاءَ اللهُ..
ٳنْ شَاءَ اللهُ..
ٳنْ شَاءَ اللهُ..
لَا رَيْبَ، أَنَّ
بِرَّ الْوَالِدَيْنِ مِنْ أَهَمِّ الْفَرَائِضِ، وَمِنْ أَعْظَمِ الْوَاجِبَاتِ
نَعَمْ،
نَعَمْ،
رِضَى اللهُ فِي ِرضَى
الْوَالِدَيْنِ، وَسَخَطَ اللهُ فِي سَخَطَ الْوَالِدَيْنِ.
يَا أَصْدِقَائِىْ،
كَيْفَ بِرُّ الْوَالِدَيْنِ ؟
أَطِيْعُ أَبِى
وَأُمِّى فِى كُلِّ مَا يَأْمُرُنِى بِهِ أَوْ يَنْهِيَانِى عَنْهُ،
مَا لَمْ يَكُنْ
فِيْهِ مَعْصِيَةُ اللهِ
عِنْدَمَا أَتُحَدِّثُ
مَعَ أَبِى وَأُمِّى ، لَا رَفَعَ صَوْتِى فَوْقَ صَوْتِهِمَا
أَكْثِرُ مِنَ
الدُّعَاءِ لِأَبِى وَأُمِّى وَالْٳِسْتِغْفَارِ لَهُمْ
أَجْلِسُ أَمَامَ
أَبِى وَأُمِّى بِأَدَبٍ وَاحْتِرَامٍ
أَسْتَأْذِنُ قَبْلَ
الدُّخُوْلِ عَلَى أَبِى وَأُمِّى الْغُرْفَةَ
أُسَاعِدُ أُمِّى فِى
أَعْمَالِ الْمَنْزِلِ
أَسْتَعِدُ دَائِمًا
لِلْقِيَامِ بِخِدْمَتِهِمَا، وَالنَّفَقَةِ عَلَيْهِمَا
وَخُصُوْصًا عِنْدَ
كِبَرِهِمَا أَوْ مَرْضِهُمَا، أَصِلُ رَحْمَهُمَا، وَأَكْرِمُ
صَدِيقَهُمَا
وَمَا حُكْمُ عُقُوْقِ
الْوَالِدَيْنِ؟
لَقَدْ حَرَّمَ اللهُ
تَعَالىٰ عُقُوْقَ الْوَالِدَيْنِ.
مَنْ أَدْرَكَ
أَبَوَيْهِ عِنْدَ الْكِبَرِ أَحَدُهُمَا أَوْ كلاهما، فَلَمْ دَخَلَ
الْجَنَّةُ.
لِمَاذَا يَجِبُ
عَلَيْنَا طَاعَةُ الْوَالِدَيْنِ؟
لِأَنَّ، اَلْجَنَّةُ
تَحْتَ اَقْدَامِ الْأُمَّهَاتِ
اُمِّى ، اُمِّى ،
اُمِّى ، اُمِّى ،
اُمِّى يَا لَحْنًا
اَعْشَقَهُ ، وَنَشِيدًا دَوْمًا اَنْشُدُهُ،
فِى كُلِّ مَكَانٍ
اَذْكُرُهُ، وَاَظَلُّ اَظَلُّ اُرَدِّدُهُ.
يَا اللهُ،
اللَّهُمَّ أَعِنَّا
عَلَى بِرِّهِمَا حَتَّى يَرْضَيَا عَنَّا فَتَرْضَى
اللَّهُمَّ أّعِنَّا
عَلَى الْٳحْسَانِ ٳِلَيْهِمَا فِي كِبَرِهِمَا
اللَّهُمَّ ارْزُقْنَا
رِضَاهُمَا وَنَعُوْذُبِكَ مِنْ عُقُوْقِهِمَا
اللَّهُمَّ
اغْفِرْلَنَا ذُنُوْبَنَا وَلِوَالِدِيْنَا وَارْحَمْهُمْ كَمَا رَبَّوْنَا
صِغَارًا
يَا اللَهُ يَا رَبِّى
، يَا فَتَّاحُ يَا عَلِيمُ، يَا رَحْمَانُ يَارَحِيمِ
وَصَلَّى اللهُ عَلَى
سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِيْنَ
وَالْحَمْدُ لِلّٰهِ
رَبِّ الْعَالَمِيْنَ
وَبِاللهِ
التَّوْفِيقُ وَالْهِدَايَةُ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
اللَّهُمَّ صَلِّى
عَلَى مُحَمَّدٍ ، طِبِّ الْقُلُوبِ وَدَوَائِهَا،
وَعَافِيَةِ
الأَبْدَانِ وَشِفَائِهَا، وَنُورِ الأَبْصَارِ وَضِيَائِهَا.
وعلى اله وصحبه وبارك
وسلم.
|
01/01/2014
|